الأموال المنهوبة
لفتني في الآونة الأخيرة الحديث عن قيام الرئيس بشّار الأسد بإقرار موازنة بصفر عجز، في دولةٍ عانت على مدى سنوات من حربٍ مدمّرة طاحنة، ويجري الحديث عن قيام الأسد باسترداد أموال من رجال أعمال متهمين بالفساد، والقيام بحجز أموالهم لمصلحة الدولة، وبصرف النظر عن صحة الخبر أو مدى ارتباطه بتصفيات داخلية، إلّا أنّ هذا يعيدنا جديًا إلى التفكير في قانون استرداد الأموال المنهوبة الذي قدّمه «تكتّل لبنان القويّ» ومدى أهمية هذا المسار لإرسال إشارات جدية بإطلاق عملية مكافحة الفساد في لبنان.